«فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ» (10) فى أمم الأولين واحدتها شيعة والأولياء أيضا شيع. «1»
«كَذلِكَ نَسْلُكُهُ» (12) يقال: سلكه، وأسلكه لغتان.
«فِيهِ يَعْرُجُونَ» (14) أي يصعدون والمعارج الدّرج.
«لَقالُوا إِنَّما سُكِّرَتْ أَبْصارُنا» (15) أي غشيت [2] سمادير [3] ، فذهبت وخبا نظرها، قال:
(1) «شيع ... شيع» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 287. [2] «سكرت غشيت» : كذا فى البخاري: قال ابن حجر: كذا لأبى ذر، فأوهم أنه من تفسير مجاهد، وغيره يوهم أنه من تفسير ابن عباس. لكنه قول أبى عبيدة (فتح الباري 8/ 287) . [3] «سمادير» ضعف البصر، وقد اسمدر بصره، وقيل هو الشيء الذي يترائى للانسان من ضعف بصره عند السكر من الشراب، وغشى النعاس والدوار (اللسان) .